مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

منهجية أنبياء الله في الدعاء ?يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً?

منهجية أنبياء الله في الدعاء ?يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً?

نرى فيما يتعلق بالدعاء فيما حكاه الله سبحانه وتعالى عن أنبيائه في القرآن الكريم كيف كانوا ملتجئين إلى ربهم، كيف كان الدعاء جزء أساسي من علاقتهم العبادية بالله سبحانه وتعالى فيما حكاه عن نبيه نوح, فيما حكاه عن نبيه إبراهيم, فيما حكاه عن أنبياء آخرين, وفي مقامات متعددة, فيما كانوا يعانونه في صراعهم مع أقوامهم, فيما كان يواجههم في واقع حياتهم, وفي حالات أخرى متنوعة. نجد ما حكاه الله سبحانه وتعالى عن نبيِّه أيوب عليه السلام في قصته المعروفة, ما عاناه من الألم الشديد والمرض الشديد نتيجة وساوس الشيطان في قصته المعروفة التي وردت في القرآن الكريم, بقي وقتاً يعاني معاناة شديدة, ووصل واقعه الجسدي والنفسي إلى مستوى مؤلم جداً، فضرع إلى الله وأقبل إلى الله بالدعاء, وقص الله حكايته ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

اقراء المزيد
تم قرائته 301 مرة
Rate this item

واقع المعرضين عن الدعاء والالتجاء إلى الله.

واقع المعرضين عن الدعاء والالتجاء إلى الله.

أما واقع المعرضين عن الدعاء والالتجاء إلى الله فهم من كانوا بدلاً من الالتجاء إلى الله يلتجئون إلى غيره, تنصرف اتجاهاتهم وآمالهم في الحياة إلى غيره, يعتمدون على غيره, ثم هم الخاسرين, عندما يصلون إلى عذاب الله وهم في أشد حال وأسوأ حال وأقسى وضع وأهون وضع في حال العذاب الشديد، وهم يعانون من ألم العذاب وقسوته هناك يدركون كم كانت خسارتهم فادحة, كم كان يجب عليهم أن يلتجئوا إلى الله قبل فوات الأوان, هناك يدعون ويهتمون بالدعاء وحتى بخشوع وهم يحترقون في نار جهنم, وقد احترقت أجسادهم واحترقت حتى ألسنتهم وهم مثقلون بالسلاسل والقيود, وهم يعانون آلام العذاب بكل أنواعه, هناك يضرعون وهناك زالت عنهم القسوة, وهناك يبكون وهناك يدعون الله لكن بعد فوات الأوان كما حكى الله سبحانه وتعالى عنهم في واقعهم: ﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾ [المؤمنون:106-107].

اقراء المزيد
تم قرائته 255 مرة
Rate this item

الاستجابة الجماعية للتحرك في سبيل لله تخفف الأعباء على الناس.

الاستجابة الجماعية للتحرك في سبيل لله تخفف الأعباء على الناس.

{انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} انفروا تحركوا في سبيل الله جميعاً، {خِفَافًا وَثِقَالاً} حتى من كان ثقيل باعتبار آخر، إن قلنا بالاعتبار المادي نفترض ثقل سمنة أو تعب أو ما شابه ذلك، أو لديه في واقع الحياة علائق كثيرة تثقله. على كل حال المطلوب في حالة الاستنفار أن يكون الموقف الجماعي للمؤمنين هو الاستجابة، وخصوصاً أنه في بعض المراحل تأتي ظروف تتوجب أن يكون هناك تحرك جماعي من الأمة، استجابة جماعية، تحرك عام، وتختلف المسألة من وقت إلى وقت ومن ظرف إلى ظرف ومن تحدٍ إلى تحدٍ، وحسب الاحتياج، وحسب طبيعة ما يستنفر له. ومثلما تقدم الكلام أحياناً استنفار لمظاهرة، أحياناً الاستنفار لقتال، أحياناً الاستنفار لأي شيء، المهم في سبيل الله.

اقراء المزيد
تم قرائته 241 مرة
Rate this item

المتخاذلين والمتحيلين عن الجهاد سيسقطون في الفتنة

المتخاذلين والمتحيلين عن الجهاد سيسقطون في الفتنة

{وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي} البعض يستأذن في التخاذل عن الجهاد يريد أن يتخاذل بإذن، ثم وهو يطلب الإذن في تخاذله عن الجهاد في سبيل الله يقدم المسألة بأنه متدين، وأنه يخاف من الجهاد الوقوع في الفتنة، فيرى في تحركه الجهادي مدعاة للوقوع في الفتنة. وهم يحكون أنه في عصر النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) جاء أحد المحسوبين على الإسلام إلى الرسول، يطلب من الرسول أن يأذن له في التخلف عن الجهاد، قال أنه لا يطيق الابتعاد، الابتعاد عن أهله عن زوجته، ويخاف الوقوع في المحظور وخصوصاً إذا شاهد بنات الروم، هذا التلفيق السخيف وهذا التظاهر السخيف والزائف بالدين، ومن منطلق يريد أن يتخلف عن الجهاد باسم ماذا؟ باسم التدين، وهناك كثير من هذه النوعية، يقدم نفسه على أنه متدين، وأنه يخشى من الجهاد بعض المحق أو خلل في دينه أو تصرفات أو أشياء قد تبطل تدينه أو تحبط إيمانه، فيرى أن الجهاد مدعاة للوقوع في الفتنة بأي شكل من أشكال الفتنة، ثم يحاول أن يجعل ذلك مبرراً دينياً لتخاذله. {أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ} لما لم يجاهد، لما تخلف عن الجهاد في سبيل الله سقط في الفتنة، وهوى في الذنب في هاوية الذنب والمعصية، {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} والبعض يسمي الجهاد فتنة بكله، البعض يعتبر الجهاد في سبيل الله فتنة بكلها، وهم سقطوا في الفتنة بتخاذلهم وتثاقلهم وموقفهم السلبي من الجهاد في سبيل الله. بتخاذلك عن الجهاد ورفضك لأمر الله سيوقعك في عميق جهنم

اقراء المزيد
تم قرائته 328 مرة
Rate this item

ما أسوأ أن يكون الانسان مكروهاً عند الله فلا يقبله في الجهاد.

ما أسوأ أن يكون الانسان مكروهاً عند الله فلا يقبله في الجهاد.

{وَلَـكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} ما أسوأ، ما أسوأ أن يصل الإنسان إلى هذا المستوى من الخذلان، إلى هذا المستوى من الخذلان، أن يكره الله انبعاثه في سبيله، أن تكون مكروهاً عند الله لدرجة أن الله لا يرضا ولا يقبل بك أن تكون مجاهداً في سبيله فيما أنت عليه من واقعٍ نفسي وواقعٍ عملي، فيما أنت عليه، إنسان متخاذل، قليل الإيمان، قليل الثقة بالله، إنسان مضطرب متردد، إنسان ما عندك قناعة، ما عندك صدق، ما عندك اهتمام، ما عندك جد، ما عندك مسئولية، وبالتالي غير مقبول عند الله سبحانه وتعالى، فلم يقبل بك أن تكون من جنوده وأن تحظى بشرف الجهاد في سبيله؛ لأنك؛ لأنك لو تحركت في سبيل الله بما أنت عليه، بنفسيتك المعقدة والمريضة والهزيلة ضعيفة الإيمان، ضعيفة اليقين، بما أنت عليه من انعدام للمسئولية، بما أنت عليه من ضعف في التزامك وصدقك ستكون عنصر مخرب يسبب الفشل، يثير الارباك والقلق والاضطراب، تضر أكثر مما تنفع، وتخرب أكثر مما تبني، وتفسد أكثر مما تصلح، ويكون دورك سلبياً أكثر مما هو ايجابي. {وَلَـكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} خذلهم وسلبهم توفيقه فلم ينطلقوا للجهاد في سبيل الله، {وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} اقعدوا مع القاعدين، اقعد يا صحيح الجسد لكنك عليل النفس، يا قليل الاستجابة، يا ضعيف الإيمان، اقعد، اقعد مع المريض، اقعد مع النساء، اقعد مع الأطفال، اقعد مع العاجزين، هذا تحقير، تحقير لهم {اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} لابأس اجلس مثلما يجلس الأطفال، مثلما تجلس النساء، مثلما يجلس المرضى، اقعد معهم. {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم} على ما هم عليه من حالة سيئة وفساد نفس وقلة صلاح واستقامة، {مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً} يخربوا يمحقوا يسببوا حالة الاضطراب والقلق والارباك والفشل، {ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ}،{ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ} لنشروا الشر في داخلكم، ولفرقوكم من الداخل كمجاهدين يثيرون بينكم المشاكل القلق، يجرونكم إلى حالة من التنازع، إلى حالة من الخصام، يذهبون منكم الاحترام لبعضكم بعض والإخاء فيما بينكم والتفاهم، ويكون دورهم دوراً سلبياً وسيئاً. {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَة}ما عندهم صلاح نية ولا رشد ولا هدف سليم، يريدون الفتنة، يريدون الشر والخلاف والشقاق والنزاع فيما بين المجاهدين من الداخل.{وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} هذه مشكلة{وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ}

اقراء المزيد
تم قرائته 303 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر